Mar 6, 2008

الدردرى ريو الوجه الجديد للآيكيدو العربى

.
الدردرى ريو الوجه الجديد للآيكيدو العربى
. مظهر الدردرى أثناء تنفيذ أحدى الحركات



كتبة : محمود جبر
ماذا نحن من الإبتكار و التطوير فقليل ما نجد عربيا يحاول أن يفعل ذلك و يحاول أن يترك بصمة فى مجالا ما آيا كان , و لكن فى مقالنا هذا نجد من حاول من هؤلاء القله أن يفعل ذلك وهو مظهر الدردرى العربى السورى الذى إستطاع أن يفعل ذلك بفنه الجديد الدردرى ريو الذى يعتبر مدرسة جديدة من مدارس الآيكيدو و لكن الفرق هنا بأن هذه المدرسة ليست يابانية ولا أوربية كالمعتاد و لكنها مدرسة عربية أسست فى بلد عربى وهى سوريا

مظهر الدردرى من مواليد دمشق عام 1972 , بدء حياته الرياضية فى سن الرابعة بممارسة رياضة الجودو ثم بعد ذلك مارس رياضة الملاكمة و هو فى سن السادسة عشر ليفوز بعدة بطولات ثم انتقل بعد ذلك لممارسة الجوجؤتسؤ البرازيلى و ذلك بدولة الإمارات و لم يمارس الآيكيدو إلا فى عام 1993 , و فى عام 1998 سافر إلى أسبانيا ليحاول أن يتقن هذا الفن ليعود فى عام 2000 بعد ذلك بحلم نشر هذا الفن فى بلده سوريا ليؤسس فيها مدرسة للآيكيدو بعد ما اكتسب من خبرة أثناء سفره أو حتى بعد رجوعه بسفره المتكرر لإكتساب الخبرة على يد الخبراء العالميين بحضور دوراتهم كما انه زار اليابان عدة مرات ليتدرب فى الإتحاد العالمى للآيكيدو
hombu dojo
ليؤسس بهذه الخبره مدرسته الجديدة الدردرى ريو و المقصود بهذا الفن الجديد ليس فقط تطوير تقنيات الآيكيدو و لكن هو محاولة لجعلها مفيدة و فعاله فى الشارع و أكثر واقعية , و تتميز هذه المدرسة الجديدة بالعنف و لكن تتشابه هنا بأعتمادها كمدارس الآيكيدو الآخرى على شل حركة الخصم و لكن بمحاولة منه لتطوير أساليب السيطرة و تختلف هنا عن المدارس الآخرى بإستخدام الضرب بالمرفق و هنا يجب ان أذكر بأن القليل من مدارس الآيكيدو التى تستخدم هذه الطريقة و على ضوء ذلك يجب أن أذكر بالطبع أستاذ الواقعية فى الآيكيدو نشيؤ سنسيه الذى يعتمد على هذه التقنية كنوع من أنواع الآتامى الفعالة لمواجهة الخصم

كما يستخدم الدردرى ريو الضربات الأرضية بالإضافة إلى مواجهة الهجمات بالأسلحة التقليدية و الغير تقليدية و تعتمد أستراتيجية هذه المدرسة على الإخلال بتوازن الخصم و إستخدام الضرب و القبض بالتتابع للوصول إلى المناطق المراد التأثير عليها , كما نجد أن هذه المدرسة لا تعتمد على مبدء الدفاع فقط ولكن الدفاع و الهجوم و الهجوم المنفرد و إستغلال الأدوات المتاحة لمحاربة آى هجمات و القضاء عليها , ليكون هنا مظهر الدردرى على حد رأيى مؤسس لمدرسة جديدة من مدارس الآيكيدو ولى و لنا الفخر بأنها عربية و ليست مجرد محاولة فاشلة و لكن محاولة ناجحة للعقل العربى الذى اذا عزم و توكل على الله نجح بجدارة

2008\3\6
القاهرة

1 comment:

Anonymous said...

والله يا كابتن انا سمعت ان الراجل مدعى ايه رايك فى الحكايه ده