Nov 27, 2008

مؤسس الآيكيدو الجزء السابع : تعليم ذاتى و إستقلالية

.
مؤسس الأيكيدو

تعليم ذاتي و إستقلالية

يوشيبا
.
.
كتبه : كيشمارو يوشيبا
ترجمة: مأمون عبدالله
نود أن نشكر دوشو كيشمارو يوشيبا على كرمه بالسماح لنا في نشر هذاالفصل الملخص ( المترجم : مأمون عبدالله )ه

هذا الفصل عن محاولات المؤسس في الدفاع عن وضعه المستقبلي في المجتمع،وذلك في بداية ثورته الفيسيولوجيه والجسديه من الضعف الى القوة عندما التحق المؤسس بمدرسة تانابي الثانوية و التي كانت مؤسسه حديثه في 1896

وحينها كان يعمل تجاربه في الظلام مع التقدير لمستقبله , وضعفه الجسدي اللاذان منعاه من الزراعة أو الصيد. ووفقا لحديث شقيقته كيكو ، فإن إهتمامه كان منصب على الفيزياء و الرياضيات في ذلك الوقت ، وربما كان معتنق فكرة التدريس فى تلك الفترة

وكان ميله للرياضيات و تعلقه بالإعتماد على نفسه كلاهما عكس فى إقناعه عائلته للسماح له بترك الثانوية بعد سنه واحده فقط

و الإنضمام الى معهد أبحاث يوشيدا للإ حصاء ، وهى مدرسة محليه خاصه ذات سمعه ممتازة في مجالها

وبفضل موهبة يده السريعه ، و ذاكرته الممتازه مع قدرته على الحساب السريع في عقله أصبح طالبا” مميزا”. ربما كانت لديه الطاقه على أن يكون عبقري في الإحصاء ، ومن المثير للإهتمام أنه يمكننا التوقع أنه لاحقا إستخدم هذه الموهبه في الآيكيدو


وإسلوب الديفاين-الإسلوب السمائي الذى لم يكن ناتجا عن التمرين المكثف المستمر وحده ، بل ربما مصاحبا لهذا العنصر الفكري أيضا ، و التي هو الأفضل في توضيح قدرته على إستيعاب حركة خصمه لحظيا و بشكل تام ، ومن ثم إختيار أفضل طريقه ممكنه للرد من خلال تجنب الهجوم


بعد حصوله على أعلى الدرجات في معهد يوشيدا ، حصل المؤسس على وظيفة أخصائي محاسبه في مكتب الضرائب. وفي أحد الأيام مسؤول ضرائبي من طوكيو وهو السيد أكاباني صادف وجوده في إحدى المكاتب خلال تدقيق رسمي وقد ذهل بشكل كبير بكفائة المؤسس وعرض عليه الإنتقال الى إحدى مكاتب طوكيو.على الرغم من إن الإنتقال الى طوكيو كانت الخطوة الأولى نحو الإرتقاء لآي موظف حكومي إلا أن المؤسس رفض بإدب العرض

على آى حال وطبقا لشقيقته كيكو فإن كلمات السيد أكاباني ربما أوضحت له أن قدره مرتبط بطريقه ما بالذهاب الى المدينة الكبيرة ، وكذلك فإن المؤسس أشار بذلك وأنه يدين بذلك للسيد أكاباني

كان تقريبا في مثل هذا الوقت، في سن السابعه عشرة، عندها المؤسس أصبح متضامن مع حركة “الشؤون الكبريتيه”،هي حركه مكونه من الصيادين المطحونين المحليين لمناهضه الظلم و الذين كانو يعانون من قسوته وفي بعض الأحيان التواطؤ الغير سوي في تطبيق “قانون الصيد الصناعي” الصارم الجديد. مليأ” بالتعاطف مع الصيادين و الغضب الشديد لحقيقة أن بعض أغنى الصيادين كانو يستغلون القوة السياسية في توقيف تراخيص منافسيهم الأفقر، المؤسس صرف مصالحه الخاصه ، كما كرر ذلك لاحقا في حياته عندما تعلق ذلك بالمبادىء. أستقال من وظيفته في مكتب الضرائب ليعمل في حركة المناهضه، والتي أستمر بها بشجاعه هائله


المصدر
تنقيح لغوى : محمود جبر

No comments: