الايكيدو فن قتالي سلمي بدأ ينتشر
.
في الكويت
الدكتور هشام باقر يقوم بتطبيق احدى حركات فن الايكيدو
قلم :اسماء عبدالعزيز غفران
الكويت وكالة كونا
الكويت وكالة كونا
- الايكيدو فن قتالي ياباني حديث نسبيا اسس على يد المعلم موريهاي يوشيبا في بداية القرن العشرين ويمارسه الملايين في اكثر من 50 دولة في انحاء العالم.
والكويت هي احدى الدول التى تمارس فيها لعبة الايكيدو اذ اصبح لها عشاق من الجنسين يقدر عددهم باكثر من 2000 شخص منذ ان دخلت الكويت بداية عام 1997, وتهدف هذه اللعبة الى تهذيب النفس وزرع الفضيلة والقيم النبيلة في ممارسها وتتميز بجمالية حركاتها التي تؤدى في انسجام وتوافق بين العقل والروح والبدن بعيدا عن اي مظاهر للقوة او العنف.
وقال احد مدربي الايكيدو في الكويت الدكتور هشام باقر في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية كونا ان الايكيدو هي بالاساس فن دفاعي سلمي يختلف عن الالعاب القتالية الاخرى كالكاراتيه والملاكمة والتايكواندو, واضاف باقر الحاصل على خمسة دان في الايكيدو ان اللعبة لا تعتمد على الركل واللكم فلاعب الايكيدو لا يهاجم احدا ولكن اذا ما هاجمه شخص ما واجبر على القتال فانه يعرف كيف يدافع عن نفسه ويصد الهجوم.
وتابع باقر ويلقب ب"سينسيه" ان لاعب الايكيدو يملك الخيارات في صد الهجوم فيمكنه شل حركة الخصم بحركة واحدة او كسر يده او قتله بحركة واحدة في حين ان اللاعب في الفنون القتالية الاخرى لا يملك الا ان يركل او يلكم خصمه فيؤذيه وهذا ما يجعل الايكيدو فنا سلميا ويميزه عن غيره , واضاف ان القائمين على هذه اللعبة في العالم لا يحبذون تعليمها لصغار السن كون نموهم لم يكتمل بعد فعادة يعلمون من هم في سن 18 فما فوق لانها تركز على المفاصل و الاعصاب حيث ان الضغط على هذه الاماكن يؤثر على نموهم , وقال اما هنا في الكويت فنقبل من هم بسن 22 سنة فما فوق كون من هو في سن 18 لايزال في مرحلةالمراهقة و لم يصل لمرحلة النضج الفكري والعقلي و الاجتماعي بحيث يستطيع التحكم باعصابه و لايؤذي احدا فمن غير الممكن تعليمها لشاب قد يستخدمها في شجارات المدارس و غيرها لانها لعبة خطرة جدا و عادة ما نعلمها للقوات الخاصة و شرطة مكافحة الشغب.
- ولاحظ باقر ان الاقبال النسائي على اللعبة لم يتجاوز الخمسين فتاة ويعد ضعيفا مقارنة باقبال الرجال عليها بالرغم من كونها من الفنون القوية للنساء للدفاع عن انفسهن موضحا ان لاعب الايكيدو يستطيع ان يهزم من هو اكبر منه حجما واكثر قوة عن طريق الضغط على نقاط الضعف في الجسم وهذا ما يفيد النساء كونهن لا يمتلكن العضلات كالرجال للدفاع عن انفسهن , وردا على سؤال حول مدى تعاون ودعم الهيئة العامة للشباب والرياضة مع القائمين على هذه اللعبة لنشرها في الكويت افاد باقر بانه لم يجد اي دعم من قبل المسؤولين في الهيئة , وتوقع في ختام حديثه ان تواصل لعبة الايكيدو انتشارها في الكويت مشيرا الى ان هناك ثلاثة اندية حاليا تقوم بتدريب 100 شخص , واجمع عدد من اللاعبين على ان هذه اللعبة منحتهم الثقة والقدرة على ضبط النفس في مواجهة المشاكل , وقال يوسف سويد الذي يعمل مهندسا بحريا ان اثر اللعبة كبير جدا من الناحية المعنوية والاجتماعية والرياضية حيث انها منحتني زيادة في الثقة والتحكم في ضبط النفس في اي موقف ممكن ان يؤثر سلبا على اي انسان ومعرفة التصرف في اصعب الظروف وجعل الانسان مرغوبا في المجتمع واحترام الاخرين اما من الناحية الرياضية فهي مهمة جدا لتنشيط الدورة الدموية وتجديد طاقة الجسم , وقال علي الشمالي الطالب في كلية العلوم الادارية ان سبب اختياري لهذا الفن كان قرارا اتخذته من صغري وذلك بسبب مشاهدة فيلم للممثل ستيفان سيغال الحاصل على مرتبة 7 دان في الايكيدو وكانت امنيتي ان اكون لاعب ايكيدو سريعا ولكن بعد ان امضيت سنتين باللعبة ادركت انها ليست مجرد لعبة قتالية ولكنها اسلوب حياة وتعامل عن طريق الهدوء والرقة وسعة البال.وقالت سمر باقر الدكتورة في كلية العلوم الادارية انها اختارت الايكيدو لان فيها هدوءا نفسيا وتعطي القدرة على الدفاع عن النفس ولانها تركز على الطاقة الكامنة في الجسم واللعبة فيها جانب روحاني كبير وتحتاج الى سرعة البديهة في مواجهة الخصم , اما شيخة ملا حسين الطالبة في كلية التربية فرأت ان فن الايكيدو متميز عن غيره من الفنون القتالية بانه يعطي الفتاة القدرة على الدفاع عن نفسها ضد اي شخص مهما كان حجمه ضخما او كانت قوته كبيرة و اضافت ان ممارسة الايكيدو تمنحها الفرصة للتخلص من الطاقة السلبية وتشعرها بالهدوء النفسي
والكويت هي احدى الدول التى تمارس فيها لعبة الايكيدو اذ اصبح لها عشاق من الجنسين يقدر عددهم باكثر من 2000 شخص منذ ان دخلت الكويت بداية عام 1997, وتهدف هذه اللعبة الى تهذيب النفس وزرع الفضيلة والقيم النبيلة في ممارسها وتتميز بجمالية حركاتها التي تؤدى في انسجام وتوافق بين العقل والروح والبدن بعيدا عن اي مظاهر للقوة او العنف.
وقال احد مدربي الايكيدو في الكويت الدكتور هشام باقر في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية كونا ان الايكيدو هي بالاساس فن دفاعي سلمي يختلف عن الالعاب القتالية الاخرى كالكاراتيه والملاكمة والتايكواندو, واضاف باقر الحاصل على خمسة دان في الايكيدو ان اللعبة لا تعتمد على الركل واللكم فلاعب الايكيدو لا يهاجم احدا ولكن اذا ما هاجمه شخص ما واجبر على القتال فانه يعرف كيف يدافع عن نفسه ويصد الهجوم.
وتابع باقر ويلقب ب"سينسيه" ان لاعب الايكيدو يملك الخيارات في صد الهجوم فيمكنه شل حركة الخصم بحركة واحدة او كسر يده او قتله بحركة واحدة في حين ان اللاعب في الفنون القتالية الاخرى لا يملك الا ان يركل او يلكم خصمه فيؤذيه وهذا ما يجعل الايكيدو فنا سلميا ويميزه عن غيره , واضاف ان القائمين على هذه اللعبة في العالم لا يحبذون تعليمها لصغار السن كون نموهم لم يكتمل بعد فعادة يعلمون من هم في سن 18 فما فوق لانها تركز على المفاصل و الاعصاب حيث ان الضغط على هذه الاماكن يؤثر على نموهم , وقال اما هنا في الكويت فنقبل من هم بسن 22 سنة فما فوق كون من هو في سن 18 لايزال في مرحلةالمراهقة و لم يصل لمرحلة النضج الفكري والعقلي و الاجتماعي بحيث يستطيع التحكم باعصابه و لايؤذي احدا فمن غير الممكن تعليمها لشاب قد يستخدمها في شجارات المدارس و غيرها لانها لعبة خطرة جدا و عادة ما نعلمها للقوات الخاصة و شرطة مكافحة الشغب.
- ولاحظ باقر ان الاقبال النسائي على اللعبة لم يتجاوز الخمسين فتاة ويعد ضعيفا مقارنة باقبال الرجال عليها بالرغم من كونها من الفنون القوية للنساء للدفاع عن انفسهن موضحا ان لاعب الايكيدو يستطيع ان يهزم من هو اكبر منه حجما واكثر قوة عن طريق الضغط على نقاط الضعف في الجسم وهذا ما يفيد النساء كونهن لا يمتلكن العضلات كالرجال للدفاع عن انفسهن , وردا على سؤال حول مدى تعاون ودعم الهيئة العامة للشباب والرياضة مع القائمين على هذه اللعبة لنشرها في الكويت افاد باقر بانه لم يجد اي دعم من قبل المسؤولين في الهيئة , وتوقع في ختام حديثه ان تواصل لعبة الايكيدو انتشارها في الكويت مشيرا الى ان هناك ثلاثة اندية حاليا تقوم بتدريب 100 شخص , واجمع عدد من اللاعبين على ان هذه اللعبة منحتهم الثقة والقدرة على ضبط النفس في مواجهة المشاكل , وقال يوسف سويد الذي يعمل مهندسا بحريا ان اثر اللعبة كبير جدا من الناحية المعنوية والاجتماعية والرياضية حيث انها منحتني زيادة في الثقة والتحكم في ضبط النفس في اي موقف ممكن ان يؤثر سلبا على اي انسان ومعرفة التصرف في اصعب الظروف وجعل الانسان مرغوبا في المجتمع واحترام الاخرين اما من الناحية الرياضية فهي مهمة جدا لتنشيط الدورة الدموية وتجديد طاقة الجسم , وقال علي الشمالي الطالب في كلية العلوم الادارية ان سبب اختياري لهذا الفن كان قرارا اتخذته من صغري وذلك بسبب مشاهدة فيلم للممثل ستيفان سيغال الحاصل على مرتبة 7 دان في الايكيدو وكانت امنيتي ان اكون لاعب ايكيدو سريعا ولكن بعد ان امضيت سنتين باللعبة ادركت انها ليست مجرد لعبة قتالية ولكنها اسلوب حياة وتعامل عن طريق الهدوء والرقة وسعة البال.وقالت سمر باقر الدكتورة في كلية العلوم الادارية انها اختارت الايكيدو لان فيها هدوءا نفسيا وتعطي القدرة على الدفاع عن النفس ولانها تركز على الطاقة الكامنة في الجسم واللعبة فيها جانب روحاني كبير وتحتاج الى سرعة البديهة في مواجهة الخصم , اما شيخة ملا حسين الطالبة في كلية التربية فرأت ان فن الايكيدو متميز عن غيره من الفنون القتالية بانه يعطي الفتاة القدرة على الدفاع عن نفسها ضد اي شخص مهما كان حجمه ضخما او كانت قوته كبيرة و اضافت ان ممارسة الايكيدو تمنحها الفرصة للتخلص من الطاقة السلبية وتشعرها بالهدوء النفسي
منقول حرفا من وكالة الأنباء الكويتية (كونا)
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1748112
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1748112
No comments:
Post a Comment